النانوتكنولوجي Nanotechnology ومستقبل علاج السرطان

تقنية النانو أو Nanotechnology هي تقنية حديثة أصبحت مصدر اهتمام كثير من العلماء والباحثين في مختلف المجالات سواء كانت طبية أو صناعية أو اقتصادية حيث تتميز هذه التقنية بالدقة المتناهية والمتطورة في عملها في كل المجالات.
وأكثر ما يهتم به العلماء الآن هو استخدام وتطوير هذه التقنية في المجال الطبي وخاصة في علاج مرض السرطان الذي يفتك بالآلاف سنويا في كل أنحاء العالم, وذلك بتسليط الدواء مباشرة على الخلية المصابة بكل دقة دون تأثر الخلايا الأخرى وهذا ما يميز هذه التقنية.



تقنية النانو أو Nanotechnology:

كلمة "نانو" تعني الشئ المتناهي في الصغر وتعني تحديداً جزء من البليون من وحدة القياس المتر، وعلم النانو هو علم الجزيئات والأجسام المتناهية الصغر، أما الأبحاث في مجال النانو فهي الأبحاث التي تجري على المركبات التي يتراوح بعدها بين 1و 100 نانومتر.

فالنانومتر يساوي واحد مليار من المتر ويساوي عشر مرات من قطر ذرة الهيدروجين، مع العلم أن قطر شعرة الرأس العادية في المعدل يساوي 80000 نانومتر. ويوجد تفاوت كبير بين المواد النانوية والمواد الميكروية.



تقنية النانو وعلاج السرطان Nanotechnology and cancer therapy:

كما نعلم أن العلاج الحالي للسرطان له تأثيرات جانبية سلبية على المريض حيث يقوم بقتل الخلايا المصابة والسليمة في نفس الوقت لكن مع تقنية النانو في المستقبل ومع تصنيع أجهزة وأدوات نانوية سيكون العلاج أكثر دقة حيث ستعمل هذه الأجهزة على تطوير علاج السرطان إلى الأفضل وذلك بزيادة العناصر الكيميائية والعلاجية من جهة واستهداف الخلايا السرطانية فقط من جهة أخرى دون التأثير على الخلايا السليمة وبذلك تقلل هذه الطريقة الحديثة من المضاعفات الجانبية الغير مرغوبة للمرضى وبالتأكيد ستزيد نسبة النجاح للعلاج.

هناك مثال جيد من العالم البيولوجي، وهي كبسولة الفيروس المصنعة من عدد محدد من البروتينات، كل منها له خصائص كيميائية محددة تعمل معاً على إنشاء وسيلة متعددة الوظائف دقيقة لتوصيل المواد الجينية. سوف تعمل تكنولوجية التصغير على تغيير أساس تشخيص وعلاج والوقاية من السرطان، ومن خلال الوسائل الدقيقة المبتكرة القادرة على القيام بوظائف طبية بما في ذلك الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة وتحديد موقعه في الجسم وتوصيل الأدوية المضادة للسرطان إلى الخلايا السرطانية وتحديد إذاما كانت الأدوية تقتل الخلايا السرطانية أم لا.


فوائد العلاج بالنانوتكنولوجي:
 
- آثار ومضاعفات جانبية أقل حيث تستهدف هذه التقنية الخلايا والأنسجة المصابة فقط

- تقليل مدة العلاج لدرجة كبيرة حيث تتميز هذه التقنية في إيصال الدواء بشكل مركز ودقيق إلى الخلايا المصابة فتعطي النتيجة المطلوبة خلال ساعات قليلة.

- الإستغناء عن الحبوب والكابسولات واستبدالها بجزيئات دوائية نانوية.

التسنين: أول أسنان طفلك - نصائح تتعلق بتسنين الطفل

تبدأ أول أسنان طفلك بالنمو حتى قبل ولادته، وتبدأ بالظهور عبر اللثة من الشهر السادس وحتى الشهر التاسع.

يبدأ أول سن بالظهور في منتصف فك الطفل السفلي على الأرجح، ثم تظهر الأسنان الأمامية السفلى والأسنان الأمامية العليا ثم الأسنان القاطعة العليا والسفلى على الجانبين. وتكتمل عادةً أسنان الطفل وهي 20 سناً عندما يبلغ السنتين والنصف من عمره.


يُظهر بعض الأطفال إشارات أو أعراض تسنين بسيطة، في حين أن التسنين يكون مؤلماً جداً بالنسبة إلى البعض الآخر. من هذه الأعراض: احمرار في اللثة وتورد الوجنتين وسيل اللعاب من الفم والرغبة في مضغ أو عض الأشياء الصلبة أو سرعة الغضب فقط. هناك العديد من الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لجعل الطفل يجتاز مرحلة التسنين بسهولة.


نصائح تتعلق بتسنين الطفل

قدّمي له الكثير من الحنان وضميه إلى صدرك – كل ما يمكنك القيام به لجعله يشعر بالراحة.

يمكنك إعطاء الطفل شيئاً صلباً ليعض عليه.

يمكن وضع حلقات التسنين في البراد لتبريدها، فمن شأنها أن تساعد على تهدئة الطفل.

يحتوي جل أو هلام التسنين على مواد تخدير موضعي يمكنها تخفيف ألم اللثة. يجب عدم إعطاء هذه المواد للأطفال دون الشهر الرابع.

يمكن إعطاء الطفل أيضاً مزيج البراسيتامول الخالي من السكر، والمعد خصيصاً للأطفال. يُرجى التأكد من الإرشادات تبعاً لعمر الطفل.


Philips AVENT

مغالطة.. شرب الماء لا يخفف أعراض الإمساك

يبين الخبير( Bernard Aserkoff ) اختصاصي الأمراض الهضمية في جامعة ماساشوتيس أن شرب الماء بكميات كبيرة يزيد من إدرار البول, لكن لا علاقة له بمعالجة الإمساك البتة..

وما حجته؟.. يحول جسمك بقايا الطعام إلى فضلات صلبة في الأمعاء الغليظة, أما امتصاص السوائل فيتم في الأمعاء الدقيقة ( أي في مرحلة سابقة من عملية الهضم ).. ويتم تصفية الماء الزائد ونقله إلى الكليتين..
أما السبيل الوحيد للتخلص من الإمساك فهو تناول الألياف.. حيث يمكن لهذا المركب النباتي العصي على الهضم أن يمتص الماء, وهو لا يتفكك قبل وصوله إلى القولون محررا الماء هنالك, فيساعد بهذا على تليين الفضلات الصلبة مما يجعل خروجها من الجسم أكثر سهولة..
اجعل تناول 25 غم من الألياف على الأقل يوميا هدفك الأساسي لتجنب الإمساك.